Medrese Arapçası Metinleri
İzhâr Metni Arapça
وكَادَ خبره غالباً مضارعٌ بلا أنْ نحو كاد زيدٌ يَخْرُجُ وقد يكون مع أنْ.
وكَرِبَ مثل كاد في وجهيه وهَلْهَلَ وطَفِقَ وأَخَذَ وأنْشَأَ وأَقْبَلَ وهَبَّ وجَعَلَ وعَلِقَ وأخبارها الفعل المضارع بلا أنْ.
وأَوْشَكَ وهو يُستعمل استعمالَ عسى وكاد ولا يجوز تقديم أخبار أفعال المقاربة على أنفُسها.
والثانى اسم الفاعل
فهو يعمل عمل فعله المعلوم.
والثالث اسم المفعول
فهو يعمل عمل فعله المجهول.
وشرط عملهما في الفاعل المنفصِل والمفعول به أن لا يكونا مصغَّرين نحو ضُوَيْرِبٍ ومُضَيْرِيبٍ ولا موصوفين نحو جاءنى ضاربٌ شديدٌ. وإن وُصِفَا بعد العمل لم يضرّ عملهما السابقَ نحو جاءنى رجلٌ ضاربٌ غلامُهُ شديدٌ.
ثمّ إن كانا باللام لايشترط لعملهما غيرُ ما ذُكِرَ نحو الضاربُ غلامُهُ عمراً أمس عِنْدَناَ.
وإن كانا مجرّدَين منها يُشْتَرَطُ الاعتماد على المبتدأ أو الموصوف أو ذى الحال نحو جاء زيدٌ راكباً غلامُه أو الاستفهامِ نحو أ قائمٌ الزيدانِ أو النفىِ نحو ما قائمٌ
الزيدانِ ويُشترطُ في نصبهما المفعولَ به الدلالةُ على الحالِ أو الاستقبالِ وتثنيتُهما وجمعُهما كمفردهما.
وكذا ثلاثة أوزانٍ من مبالغة الفاعل فَعَّالٌ وفَعُولٌ ومِفْعاَلٌ ولا يشترط في عمل هذه الثلثة معنى الحال والاستقبال.
والرابع الصفة المشبهة
فهى تعمل عمل فعلها بالشروط المعتبرةِ في اسم الفاعل غيرَ معنى الحال والاستقبال فإنه لا يشترط في عملها نحو زيدٌ حسنٌ وجهُه.
والخامس اسم التفضيل
وهو لا يَنْصِبُ المفعولَ به بالاتفاق ولا يرفَعُ الفاعلَ الظاهرَ إلا إذا صار بمعنى الفعل بأن يكون وصفاً لمتعلِّق ما جرى عليه مفضَّلاً باعتبار التعلُّق على نفسه باعتبار غيره منفياً نحو ما رَأَيْتُ رَجُلاً أَحْسَنَ في عَيْنِهِ الْكُحْلُ مِنْهُ في عَيْنِ زَيْدٍ ويعمل في غيرهما.
والسادس المصدر